وزير الأوقاف التقي وفد نقابة الأئمة والدعاة من أجل خطة تنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الديني
صرح الشيخ عبد الناصر بليح المتحدث الرسمي باسم نقابة الأئمة والدعاة
أن وزير الأوقاف التقي الاثنين 26/8/2013م وفد من نقابة الأئمة والدعاة بوزير الأوقاف من أجل مناقشة خطة تنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الديني الوسطي الأزهري المعتدل ..
وبدأ اللقاء بكلمة معالي الوزير ثم استمع لمطالب السادة الأئمة وتقدم الشيخ /محمد بسطويسي بمطالب الأئمة مكتوبة ..
كما استمع معالي الوزير لبعض المطالب وعلي رأس هذه المطالب ضرورة تطوير الخطاب الديني والاهتمام بالإمام مادياً وإدارياً ودعوياً .. وعودة المائة جنيه الأخيرة بالفعل كما وعد الوزير وطالب بعض الأئمة بالكادر ولكن هناك أخبار مؤكدة بتطبيق الحدين الأدنى والأعلى ..
كما طالب البعض بنقل درس الراحة من الخميس للاثنين ..ولكن الخطة التي تقدمنا بها وأخذها الشيخ /أحمد ترك لعرضها علي اللجنة التي تم تشكيلها اليوم .. والخطة بها تطوير لدرس الراحة وتحويله لندوة بين ثلاثة أئمة في مسجد واحد كل أسبوع .. وحوار مع الجمهور ..
كما طالب البعض بتقنين وضع الشقق السكنية وضرورة حصول الأئمة علي نسبة خارج القرعة حيث أن الشقق يحصل عليه من لا يستحق ويقوم ببيعها في السوق السوداء .. كما أن الشروط مجحفة بالنسبة للإمام الذي خدم الدعوة أكثر من ثلاثة عقود ثم لا يحصل علي وحدة سكنية بسبب القوانين المجحفة من وزارة الإسكان .. ووعد الوزير بتحقيق هذا المطلب وأنه قام بوقف القرعة للبحث وحل المشكلة ..
كما تطرق الحوار حول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وضرورة متابعة مجلة منبر الإسلام حيث أنه تم وقف مقالات الشيخ /عبد الناصر بليح منذ حكم الإخوان ..وأنه قد تقدم بثلاثة مؤلفات للرد علي الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم ورفضوا نشرها ضمن إصدارات المجلس الأعلي ..
ووعد الوزير بحل هذه المشكلات وندب عدد من الأئمة للمجلس الأعلي للشؤون الإسلامية..وأفاد أن يراجع المجلة بنفسه .
كما قدمت النقابة مذكرة لتنظيم قانون بناء مساجد وتعديل قانون تطوير العمل بالمساجد ولائحة التفتيش ..ورد الوزير علي ذلك بقوله:” بقوله إننا نبحث ذلك حيث أنه من الصعب ضم جميع المساجد والزوايا للوزارة ولكن نحن نبحث إمكانية ذلك ولكن لن يصعد المنبر إلا أزهري ومن يخالف ذلك سيحول للعمل الإداري أو يلغي ترخيصه إذا كان خطيب مكافأة ..
كما طالب بعض أعضاء النقابة بسحب قرار مسابقة التفتيش الأخيرة حيث أنها مسيسة بنسبة 70 % و20% رشوة ولدينا ما يثبت ذلك وقال بأنه تم تقديم بلاغات للنيابة والرقابة الإدارية .. وأفاد الوزير بأنه يتم بحث هذا الأمر وبجدية من أجل الصالح العام ..
كما تطرق الحوار إلي القوافل الدعوية وأن تكون في كل المحافظات ووعد الوزير بذلك كما وعد بزيادة المحاضرات وزيادة العائد إلي مائة جنية خمسين من الأوقاف وخمسين منحة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر..
كما طالبت نقابة الأئمة والدعاة بضرورة توزيع الأئمة الجدد علي المساجد التي بها أئمة وسطيين قدامي لتدريبهم لمدة ستين يوماً علي الخطاب الوسطي وصعود المنبر والإلقاء وكيفية تحضير خطبة الجمعة والدروس وبعض الأمور الإدارية ..
ولا يتم تسلمه العمل إلا بخطاب من الإمام الذي قام بتدريبه وعلي مسؤوليته وفي حالة عدم استجابة الإمام الجديد لذلك يتم مضاعفة مدة التدريب .. وإن لم يكن هناك استجابة لا يتسلم عمله إلا بعد خوض التدريبات الكافية لذلك ..
كما طالب بعض الأئمة بضرورة الوقوف مع الأئمة الذين تم القبض عليهم بديوان عام الوزارة حيث أنه قد غرر بهم وينبغي الوقوف بجوارهم .. ولكن الوزير قد أفاد بأنه لا يعد بذلك ولا يجوز التدخل في أحكام القضاء والنيابة والأمر في القضاء الآن ..
وصرح معالي الوزير بأن هناك برتوكول بين وزارة السياحة والأوقاف للإلحاق بعض الأئمة ضمن بعثات حج السياحة والعمرة ..
كما صرح بأن هناك توأمة بين دار الإفتاء والوزارة لتدريب بعض الأئمة علي الفتوى حيث سيتم إنشاء لجان فتوى بالمدن والأحياء والقرى الكبرى وهذا جزء من خطة نقابة الأئمة والدعاة وكما هو مكتوب وتم تقيمه ..
كما صرح الوزير بأنه في غضون خمسة عشر يوماً سوف يتم تغيير جميع القيادات الغير مطابقة للقانون والتي تم ندبها بطريق الخطأ في العهد البائد ..وأفاد أنه لا عودة لفاسد إلي الوزارة وقال أنه طلب منه عودة البعض فقلت :”لو كان فيه الخير ما رمي به الطير.. علي حد قوله.
كما طالب الوزير بضرورة توحد الأئمة حتى يكونوا علي قلب رجل ولحد حيث أن المرحلة تحتاج إلي الاعتصام والتوحد بين الجميع وبالفعل قد تمت جلسة مصالحة بمكتب الشيخ /أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبرى .. وتم الاتفاق بين الجميع علي أن يتم الدفع خلف الكيان القائم وهو نقابة الأئمة والدعاة واتفقوا علي تغيير بعض نقباء المحافظات وتغيير في الهيكل العام للنقابة من أجل الصالح العام ..
ثم تم تشكيل لجنة مكونة من 13 ثلاثة عشر إماماً لمتابعة نتائج اللقاء والالتقاء بالوزير مرة شهرياً لبحث المستجدات وحل المشكلات التي قد تطرأ علي الساحة بالمساجد أو خاصة بالدعوة والأئمة وتذليل العقبات وإيجاد حلول لها .